تعود أن تكون لديك
ككل الآخريات لديك
كأنك لم تكن تهوى
ولم تجعل لها عينيك
كأن العمر كان سدى
و حبك فى ضمير الأيك
زرعت ربيعه عشقا
ليسقط فى الخريف عليك
غداً إذ ما تقابلها
تمالك قلبك المهزوم
ورعشه صوتك الباكى
و نزفه حبك الموخوز
توهم أنها أخرى
إذا معها الخيال يجوز
ستعرف من بريق الحلى
من بالأمنيات يفوز
بعمرك كن حيادياً
مع الذكرى
مع الــ (ما كان)..؟
ما قد كان سوف يكون
ما لم -بينكم- يكن
و مر على رسائلها مرور الغافل الفطن
تنكر وجهها المنثور فوق قصيدة الوطن
و سلها عنه فى شغف و يوم زفافها غن
تعود لا تقل "نحن"..؟
و عد بضميرك المفرد
له حق امتلاك الحلم
و أنت عليك أن تشهد
و حيداً تحمل المأساه
و رغم حريقها تصمد
تعود .. لا تكون لديك عاده
.. تعود أن تموت
.. لكى تعيش
.. لكى تحب
....... و لا تحبــــــــــــــــــــ