نفت ماريا تسجيلها أغاني كوكب الشرق أم كلثوم وتصويرها فيديو كليب مع المخرج جاد شويري، وأكدت احترامها الكبير لأغاني أم كلثوم، إلا أن لها أغنياتها والاسلوب الغنائي الذي صنع نجوميتها.
أكدت ماريا انها غيرت صورتها تماما ولم تعد في صورة الطفلة المدللة التي اعتاد الجمهور أن يراها فيها، وستظهر في شكل بعيد عن الجراءة لدرجة يشعر معها الجمهور بأنها ماريا أخري.
نفت ماريا أن تكون الجرأة أساس حياتها الفنية وسياسة تعتمدها لتعويض الضعف في صوتها، والدليل علي ذلك حرصها علي تطوير نفسها فنيا ومتابعة تدريبات الارتقاء بالصوت.
كما نفت أيضا انها لم تعد الي مدير اعمالها السابق جاد صوايا لأنها فسخت عقدها معه ودفعت له الشرط الجزائي من جيبها الخاص وليس من جيب أي منتج، والعلاقة المهنية بينهما توقفت لأنها وجدت نفسها تتجمد فنيا ولا ترتقي من النقطة التي بدأت بها حياتها الغنائية بعد نجاحها المدوي في فيديو كليب العب .
البعض أبدي عدم اقتناعه بألبومها الغنائي الأخير وتعلق ماريا علي ذلك قائلة: أولا توزيع الألبوم حقق مبيعات كبيرة، وهناك بالفعل من لم يعجبه الألبوم لأنه نقلة فنية مختلفة، هؤلاء أرادوا محاصرتي في شكل أغنية العب وهذا يضر بأي فنان، وعندما يجدد المطرب من نفسه قد يحدث تصادما مع بعض جمهوره الذي يريده علي شكل ثابت فيما نجح به، لكن سرعان ما يعود هؤلاء في آرائهم عندما يتأكدون من رغبة المطرب في التجديد والتطوير، والمفروض أن ينهضوا بأعماله ليحافظ علي نجاحه ويشجعوه دائما.
البعض يري أنها كانت تعد نفسها للرقص ثم تحولت إلي الغناء، وترد ماريا: من قال هذا الكلام العاري عن الصحة، أنا أجيد فنون الرقص لكنني لم أرغب في احترافه، ولو أردت لفعلت وهو أمر أسهل للغاية من الغناء.
هل تعتبرين نفسك بين تصنيف مطربات الإثارة، تقول: لا أدري سبب اتهامي بذلك، لأنني عندما ظهرت في أغنية العب ومشهد البانيو الذي أثار الانتقادات كان الغرض منه أن التصرف الطفولي قد يحدث في أي شيء وبلا تفكير.