| عندما احترقت الزهور | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: عندما احترقت الزهور الإثنين أبريل 07, 2008 3:44 pm | |
| دي أول قصة أشترك بيها معاكم ويارب تعجبكم عندما إحترقت الزهور
ألاء عاشور بوسطـــــــــــ ــــــة ....... جريت ألاء إلى المنزل وقلبها يرقص طرباً إذ أنها تعرف فحوى الخطاب مقدما ً فقد كان خطاب الترشيح للكلية .
أخذت ألاء الخطاب من البوسطجى وهى تكاد تطير من الفرح . فتحت ألاء خطاب الترشيح فوجدت أنها قد تم قبولها بكلية آداب الأسكندرية , وهنا تذكرت ألاء محادثة بينها وبين والديها عندما إستعدت لكتابة الرغبات .
الأب : عاوزة تدخلي كلية إيه يا آلاء آلاء : كلية الآداب جامعة الأسكندرية . شهقت الأم وقالت :ازاي يا بنتى واحنا ساكنين فى بنها ؟ ألاء: أولا ً أنا مجموعى يؤهلنى للكلية ثانيا ً أنا نفسى ياماما أروح جامعة الأسكندرية . الأب : لكن الكلية بعيدة جداً يا بنتى . ألاء : يابابا ما تقلقش على وأنت عارف أننى أحب السفر والترحال وكمان هأقدم أوراقى فى المدينة الجامعية للطالبات . الأب : مادامت دي رغبتك ياابنتى أنا موافق .
أفاقت ألاء من شرودها غلى صوت الزغاريد التى تطلقها أمها لوصول خطاب الترشيح وإحتضنت إبنتها بشده وهى تكاد تبكى فى حين قال الأب : أخيراً يا ألاء دخلتى الكلية مثل إخوتك عادل وعلاء . ثم إلتفت إلى عادل وقال : سافر مع اختك إلى الأسكندرية وتحجز لها غرفة فى المدينة الجامعية وقدم لها فى الكلية . عادل :بإذن الله .
مع اللقاء في الجزء القادم بإذن الله
عاوزة أعرف رأيكم في القصة أول بأول
| |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الإثنين أبريل 07, 2008 3:47 pm | |
|
دخلت ألاء كلية الآداب وهى تلتهم كل ماتراه بعينيها لشده إنفعالها......
وهناك قدمت أوراقها وإختارت الدراسة فى قسم الإعلام .....
بعد ذلك ذهبت مع شقيقها إلى المدينة الجامعية لكى تقدم أوراقها وبينما ذهب
شقيقها لختم بعض الأوراق وقفت فى إحدى الطرقات وهناك رأت ثلاثة فتيات
واقفات إثنتين مع بعضهما وفتاه تقف وحدها إقتربت ألاء من الفتاتين
الواقفتين معاً وقالت : أنتم طالبات مغتربات ؟
قلت إحداهم : نعم
ألاء : فى أى كلية ؟
قالت الأولى : فى كلية الطب .
مدت ألاء إحدى يديها وقالت : ألاء عاشور سلمت عليها
وقالت : هند الجابرى .
سلمت عليها الأخرى وقالت : منيره سليمان .
ألاء : فى أى فرقة ؟
منيره : فى الفرقة الأولى وأنت فى أى كلية ؟
ألاء : فى كلية الآداب قسم الإعلام فى الفرقة الأولى .
إقتربت منهن الفتاه الأخرى وقالت : أنتن طالبات مغتربات ؟
إنفجرت كل من منيره وهند وألاء فى الضحك إذ كانت هذه نفس وسيلة
تعارفهن وسرعان ماتعرفون على الفتاه الأخرى وهى سهى فواز فى كلية
الحقوق الفرقة الأولى .
سهى : من أنت يا ألاء ؟
ألاء : أنا من بنها وأنت ؟
سهى : أنا من الإسماعيلية .
هند : أنا ومنيره من بورسعيد .
إنتهى عادل من كل الإجراءات لدخول أخته المدينة الجامعية فاتفقت الفتيات
على أن يكن فى غرفة واحده.
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
| |
|
| |
البنوتة المصرية مشرفة منتدى ضحك ولعب
عدد الرسائل : 117 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الإثنين أبريل 07, 2008 4:01 pm | |
| قصة جميلة جداااااا يا عرباوية و مستنيين تكملي بقية الحلقات تسلمي يا قمر | |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الإثنين أبريل 07, 2008 4:19 pm | |
| شكرا بنوتي على مرورك العطر بإذن الله تكمل قريب | |
|
| |
sheko23 مشرف منتدى همس القلوب
عدد الرسائل : 356 العمر : 39 الدولة : تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 09, 2008 12:40 am | |
| اوك يا عرباويه منتظرين المزيد عشان نعرف نقيم بصراحه :) | |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 09, 2008 2:47 pm | |
| - sheko23 كتب:
- اوك يا عرباويه
منتظرين المزيد عشان نعرف نقيم بصراحه :) بإذن الله أخي شيكو شكرا على مرورك العطر | |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 09, 2008 2:48 pm | |
| دخلت ألاء الغرفة مع زميلاتها الثلاث وأخذت تنظر إليها فكانت هناك سريران على كل إثنين منهم طابقين وفى الجهة المقابلة دولابان في كل دولاب درفتين ولكل واحده درفة دولاب منهم وتوجد نافذة كبيرة فى الجهة المقابلة للباب وكانت غرفتها فى الطابق العاشر . أخذت ألاء تتعرف أكثر على المدينة الجامعية وعلى العاملين بها وكانت مبانى المدينة الجامعية تأخذ شكل ثلاثة أضلاع متصلة ببعضها وكان كل ضلع مبنى وإن كان الثلاثة مبانى متصلة بطرقات من الداخل ولكل مبنى باب كبير .
كذلك كان كل مبنى يتكون من عشرة طوابق وفى كل طابق عشرة حجرات وفى كل طابق مطبخ فرعى لكى تستخدمه الطالبات إذا إحتجنه للتسخين أو عمل المشروبات .
تجولت ألاء فى كل أنحاء المدينة الجامعية وتعرفت على كثير من الطالبات كما تعرفت على العاملات والمشرفات فى المدينة فأحبها الجميع لجمال روحها وعذوبتها .
كانت ألاء دائمة الاتصال بوالديها وأخويها كل يوم لكى تطمئن عليهم ولكى تطمئنهم عليها وعلى دراستها.
*********
جلس عادل وعلاء مع أصدقائهم فى كافتيريا كلية التجارة ببنها
علاء : دي آخر سنه لك فى الكلية ياعادل ألف مبروك. عادل : تعرف ياعلاء أنا ولدهشتى الشديده , مش سعيد . مش كدة يا على ؟ على : أعتقد ياعادل إننا المفروض نكون سعداء ولكن الحزن على ما أعتقد سببه أننا هنفترق بعد هذه السنة . عادل : عندى فكره مدهشه . لماذا لا نذهب كلنا فى رحلة ليوم واحد إلى الأسكنرية وهناك ممكن أنا وعلاء نطمئن على ألاء وتكون رحلة الختام للسنة النهائية كلهم فى صوت واحد : فعلا ً ...... فكرة مدهشة . علاء : ايه رأيكم فى يوم الجمعة ؟ على : رائع .
يتبع
| |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 09, 2008 2:49 pm | |
| إنطلق المينى باص من بنها الساعة السابعة صباحا ًَوكان فيه عادل وعلاء وأصدقائهم .أخذوا يغنون ويرقصون طول الطريق ويتبادلون النكات والقفشات .
على : عادل أنت قلت لأختك بزيارتك لالأسكندرية ؟ عادل : لأ عاوز أفاجئها بالزيارة .
وصل الأصدقاء إلى الأسكندرية وعندما إستقروا وتناولوا طعامهم قال عادل : علاء أنت لازم تكلم ألاء دلوقت .
علاء : وهو كذلك .
**************
فى نفس الوقت كانت ألاء تجلس مع زميلاتها فى الغرفة
سهى : أخيراً ..هأروح للبيت النهاردة يومين وبعدين ارجع هنا مرة تانية .
هند : امتى هتسافري بإذن الله ؟
سهى : الساعة واحدة الظهر بإذن الله .
منيره :ماشي يا أنسة سهى مادمت سيادتك هتسافري بعد كام ساعة ياريت سيادتك تعملي لنا أربع كبايات شاى .
سهى : تحت أمرك يا مودوازيل منيره .
إنفجرت الفتيات ضحكات بينما قامت سهى لصنع الشاى . وهنا رن موبايل ألاء التى وجدت رقم أخيها عادل .
ألاء : أهلا ً ياعادل ...ازيك ؟ عادل : الحمد لله يا ألاء ...أنا عندى مفاجأة لك . ألاء : ايه ؟ إختطف علاء التليفون من عادل وقال : أهلا ً ياسيادة الإعلامية الكبيرة ...والآن إستمعى إلى أخبار الموسم .....أنا وعادل هنا فى الأسكنرية . ألاء (بدهشة وفرحة شديدتين ): مش معقول انتن فين ؟وصلتم امتى ؟ هأشوفكم ازاي ؟ علاء يضحك مقاطعاً : كفاية أسئله .... هنيجي بعد ساعة إن شاء الله.
وقبل أن ترد ألاء دوى صوت إنفجار شديد من خارج الحجرة وإهتز المبنى ودوت العديد من الصرخات . هند بفزع : فيه ايه؟ قفزت منيره صارخة : يالا نشوف اللي حصل. ألاء : علاء ...مع السلامة دلوقت . علاء : ايه اللي حصل يا ألاء ؟ ألاء : مش عارفة .
دوت صرخات من الخارج والفتيات تردد : حريق حريق . جرت ألاء خارج الحجرة لتجد البنات فى حالة فزع شديدة خارج حجراتهن فى حين أن ألسنة دخان تتصاعد من المطابخ وتتصاعد بسرعة البرق إلى الأدوار العليا . وقفت ألاء مذهولة لاتدرى ماذا تفعل فى حين توالت الإنفجارات من الأدوار السفلى حيث أن أنابيب البوتاجاز تنفجر من شدة الحرارة فتزيد الحريق إشتعالاً . جرت منيره ودفعت صديقاتها نحو الحجرة وأغلقت بابها وهنا صرخت ألاء بهستيريا : سهى فى المطبخ ... سهى فى المطبخ . جرت هند خارج الحجرة بسرعة وهى تبكى وتصرخ وتبعتها منيره فى حين تذكرت ألاء أن الموبايل مازال مفتوحا ً فى حين يصل لها صوت أخوها صارخا ً : ايه اللي حصل يا ألاء ؟ وضعت ألاء التليفون على أذنها وأخذت تصرخ : حريق يا علاء ......النار تلتهم كل شىء .....إتصل بالمطافى ياعلاء أرجوك .........بسرعة وهنا دخلت منيره وهند ومعها سهى ثم أغلقن الباب خلفهن .
يتبع
| |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 09, 2008 2:50 pm | |
| عادل :لازم نتصرف ياشباب مش هنقف متكتفين . على :يالا بينا نروح للمدينة الجامعية . ركب الجميع المينى باص وقبل أن يتحركوا سمعوا صوت سارينة سيارات الأطفاء والأسعاف ووجدوا الكثير من سيارات الأطفاء والأسعاف تندفع بسرعة البرق فى إتجاه المدينة الجامعية. إنطلق الأصدقاء بسرعة نحو المدينة الجامعية وظل عادل وعلاء يحاولان الأتصال بشقيقتهما مرة أخرى ولكن مامن مجيب . وصلوا إلى المدينة الجامعية فأفزعهم ما رأوا فقد كانت النيران تنتقل من غرفة لأخرى ومن مكان لأخر فى حين كانت صرخات الطالبات تدوى من الداخل وتمزق القلوب .....وقف عادل وعلاء لا يصدقان ما يريان وهما يدعوان الله أن تنجو شقيقهما ...وهنا حدث ما فجر براكين الدموع وإرتجفت له الأوصال وجفت الماء فى العروق .. فقد دوت صرخة شديدة من فتاة ألقت نفسها من النافذة بالدور السادس بعد أن أصبحت كتلة مشتعلة مـن الحريق . دوت صرخات النساء وهن يضربن بالكفوف وقالت العديد منهن – ياكبد أمك يابنتى - ياعينى على شبابك ياحبيبتى . ظل رجال الأطفاء يحاولون إخماد الحريق فى حين أخذ رجال الإنقاذ يدخلون المدينة الجامعية لإنقاذ من يستطيعون من الموجوات بالداخل .
يتبع
| |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 09, 2008 2:50 pm | |
| تدافع العشرات إلى مكان الحريق فى الوقت الذى كان يخرج فيه رجال اللإنقاذ من المبنى وهم يحملون من أنقذوهن من الطالبات والعاملات . حاولت إحدى السيدات اللاتى خرجن أن تدخل المبنى مرة أخرى وأخذت تضرب رجل الأنقاذ حتى يتركها وهى تصرخ وتبكى فتجمع الناس لتهدئتها أخذت تصرخ :أنا السبب...أنا السبب ...أنا اللي منعت البنات إنها تخرج النهارده ...قلت لهم النهارده أجازة من الكليات ومش هتخرج أي بنت قبل الساعة 12 الظهر .. انا السبب .. أنا السبب وظلت تصرخ حتى أغمي عليها
*********
ظلت هند تصرخ : النار .. النار .. كلنا هنموت هنا صرخت سهى : اسكتي أرجوكي هند بهيستريا : بأقولك كلنا هنموت .. هنموت وظلت ترددها وهي ترتعش بشدة في حين زاغت عيناها حتى كادت أن تسقط على الأرض جرت آلاء نحوها وصفعتها على وجهها صفعة قوية وهي تبكي بشدة .. حدقت هند بوجه آلاء ثم أخذت تبكي بشدة وتقول : مش عاوزة أموت يا آلاء أنا خايفة من حساب ربنا .. ده أنا حتى لسة ما صليتش .. مش عاوزة أموت دلوقتي وارتفع صوتها بالبكاء والنشيج وهي تقول : خرجوني الله يخليكم .. خرجوني من هنا مش عاوزة أموت بالنار .. مش عاوزة أموت الموتة دي قالت لها آلاء : الأعمار بيد الله يا هند ومش هنشوف غير الموتة اللي ربنا كاتبها لنا وارتجف صوتها وهي تقول : بس ربنا هيساعدنا بإذن الله وهنخرج من هنا ما تقلقوش يا بنات امسكت هند بكتفي آلاء وقالت لها : أرجوكي يا آلاء .. أتوسل إليكي لو بدأت النار تمسك في موتيني بأي حاجة تانية .. ما تسيبينيش أتعذب يا آلاء أرجوكي .. أنا بأخاف من النار يا آلاء فما تسيبيهاش تموتني .. اوعديني آلاء : انت بتقولي إيه إنت اتجننتي ؟ صرخت هند وهي تهز آلاء بعنف : أوعديني يا آلاء .. أرجوكي توعديني هو احنا مش اخوات ده هيكون آخر طلب أطلبه منك . آلاء وهي تهدئ من روع هند : أوعدك يا حبيبتي أوعدك بس اهدي .. واحتضنتها وهي تربت على كتفيها في حين ارتفع صوت هند بالبكاء وهي تدعي الله أن ينجيهن في حين جلست منيرة على سريرها تقرأ القرآن وهي ترتجف وتبكي بشدة ... وصوتها يرتفع بالقرآن كهمهمات باكية وكأنها انفصلت عن العالم بأسره . بدأ الدخان يتسرب من تحت الباب إلى الداخل وكلما ازداد الدخان في الحجرة ازداد هلع البنات ورعبهن . صرخت سهى : ماما .. أنا عاوزة أشوف ماما .. ودوني بيتي .. مش عاوزة أموت إلا لما ماما تسامحني .. انا كنت متخانقة معاها .. يارب يارب تكون ماما سامحتني يارب .. يارب تكون راضية عني وما تزعلش مني .. يارب أنا زعلتها كتير بس مش قصدي والله ماكان قصدي يارب تسامحني قبل ما أموت ... ثم أخذت تبكي بكاءا شديدا وجسدها يرتجف بعنف . شعرت آلاء بقلبها يدق بعنف وهي تكاد تسقط مغشي عليها في حين بدأ الخوف يسيطر على كل مشاعرها فقالت محاولة أن تتحكم في أعصابها: احنا لازم نعمل حاجة ننقذ بيها نفسنا هند بحدة : هنعمل ايه يعني ؟ آلاء صارخة : أي حاجة .. مش ممكن نموت كدة اتجهت سهى ناحية الشباك وجلست على الأرض ووضعت رأسها على ركبتيها في استسلام وهي تبكي بصوت ضعيف . بدأ صوت منيرة يرتفع وهي تقرأ القرآن بصوت باكي مرتجف .
ثم فجأة .... اشتعل باب الغرفة وبدأت النيران تتسرب ببطء إلى داخل الغرفة .. وهنا .. تجمدت كل منهن في مكانها بدون أن تتحرك .. توقفن عن التنفس ... وحتى الدموع تجمدت في أعينهن . انتفضت سهى مذعورة وقد جحظت عيناها وهي تصرخ : حاسبي يا آلاء . فقد امتدت النيران للدولاب الذي تقف أمامه آلاء
يتبع | |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 09, 2008 2:52 pm | |
| قفزت سهى من مكانها ودفعت آلاء بعيدا في حين ارتطمت هي بالدولاب المشتعل فسقطت على الأرض وسقط فوقها الدولاب . ظلت سهى تصرخ وتحرك نفسها بقوة وهي لا تستطيع أن تخرج من مكانها في حين حاولت زميلاتها إخراجها بدون فائدة فقد اشتعلت فيها النيران . صرخت آلاء بشدة وهي تحاول أن تنقذ صديقتها فجذبتها هند وقالت : مفيش فايدة يا آلاء . فقد همد جسد سهى تماما وتوقفت صرخاتها في حين ارتفعت ألسنة اللهب عاليا وقد فتحت شهيتها لإلتهام ضحياتها الباقيات . حدقت آلاء في وجهها وتفجرت شلالات الدموع من عينيها وهي تهمس : سهى ماتت بسببي يا هند أنا السبب .... أنا السبب ... انا قتلت سهى .. أنا قتلت سهى ... مش هي تموت علشان أنا أعيش .. يارب خدني معاها .. يارب خدني معاها .. ظلت آلاء تبكي وترتجف في حين وقفت هند كتمثال لا تتحرك من مكانها وقد تسمر جسدها تماما وتحجرت الدموع في عينيها . لحظات ثم انفجرت بالبكاء بشكل هستيري وهي تردد : يارب يا رحيم .. يارب ارحمنا برحمتك الواسعة . ثم اتسعت عيناها وصرخت : حاسبي يا منيرة فقد اشتعل السرير الذي تجلس عليه منيرة وأمسكت فيها النيران وهي تجلس كتمثال من الرخام بدون ان تتحرك . جرت نحوها آلاء وهند واختطفت آلاء البطانية وظلت تلف بها منيرة وهي تصرخ وتبكي وتحتضن منيرة . وبعد أن أطفأت النيران أمسكت منيرة من كتفيها وهي تقول : هنخرج من هنا يا منيرة إن شاء الله .. منيرة ردي علي .. ولكنها لم ولن تحصل على جواب أبدا .. فقد ماتت منيرة وهنا صرخت هند : فين المطافي .. هما هيسيبونا نموت هنا ليه ؟ وارتفعت صرخاتها : حرام عليكم .. خرجونا من هنا .. حرام عليكم . أخذت آلاء تتراجع نحو الشباك والنيران تزحف نحوهما بإصرار وظلت آلاء تحدق في النيران بذهول . وهنا اندفعت مياه غزيرة من الشباك فألقت آلاء بنفسها على الأرض وهي تصرخ بشدة .. نظرت فوقها فوجدت رافعة سيارة المطافئ وعليها إطفائي يحمل خرطوم سيارة المطافئ يطلق منه الماء . ظلت آلاء تصرخ في حين فقدت هند وعيها .
يتبع
| |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 09, 2008 2:53 pm | |
| بعد مرور اسبوع على الحادث دخل الدكتور عماد عم آلاء المستشفى واتجه إلى شقيقه وقال : هي عاملة ايه ؟ التفت إليه والد آلاء وعيناه ممتلئتان بالدموع الحبيسة وقال : على نفس الحال . اتجه الدكتور عماد إلى باب الغرفة ونظر من الزجاج فوجد آلاء تجلس في زاوية السرير بجانب الحائط وهي تضع رأسها بين ركبتيها وتحتضنهما بذراعيها . مسح دكتور عماد دمعة تسربت من عينه وأشاح بوجهه عن الغرفة وقال لشقيقه : لازم أن نحول لها من جامعة الاسكندرية. والد آلاء : ده اللي فكرت فيه . الدكتور عماد : أنت عارف أني أستاذ في قسم الاعلام بكلية آداب بنها .. هاخدها عندي في الكلية علشان أقدر أعتني بيها الأب : وهو كذلك . مر اسبوعان على هذا اللقاء بدأت فيه آلاء تتحسن تدريجيا ولم تعترض حين عرض عليها والدها فكرة نقلها من الجامعة . وإن لم تكن لها أي رغبة في دخول أي كلية حتى أقنعها والدها وأخويها على أن تكون في حمى عمها ولن يتركها أي منهم وحدها أبدا . دخلت آلاء الكلية مع عمها وهي ترتدي السواد وتضع على عينها منظار أسود . سارت آلاء إلى المدرج مع عمها الذي استأذنها لدقائق ودخل إلى المدرج ليهيئ لها الدخول إلى المحاضرة ثم ناداها لتدخل . دخلت آلاء إلى المدرج وهي ترتجف بشدة .. رحب بها المحاضر بشدة وأفسحت لها الطالبات مكانا بينهن فجلست في الصف الأول وهي مطرقة برأسها في الأرض . تعالى الهمس بين الطلبة والطالبات حولها وكلهم يشعرون بشفقة شديدة نحوها . مضى على آلاء اسبوعان بعد أن انتقلت إلى آداب بنها وإن لم تندمل أحزانها بعد .. ولم تندمج مع زميلاتها الجدد في الكلية
يتبع | |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 09, 2008 2:53 pm | |
| وفي إحدى المحاضرات جلس الدكتور حسنين يشرح المحاضرة والطلبة يكتبون وراءه وفجأة قام الدكتور من مكانه واتجه نحو آلاء وقال لها : انت بتعملي ايه ؟ ارتجفت آلاء وهي تقول : ولا حاجة . وأسرعت تحاول إخفاء دفتر محاضراتها . اختطف الدكتور دفتر المحاضرات وأخذ يقلب فيه وهنا شعر برجفة شديدة تسري في أوصاله فلم تكن آلاء تكتب المحاضرات ولكنها كانت ترسم .. وكانت الرسوم كلها تثير الفزع في النفوس فقد رسمت فتيات تحترقن وأخريات تجاهد للخروج من النيران وقد التفت حولها ألسنة النيران وكأنها افاعي تفتح فكيها لإلتهام الجميع وقد ارتسمت على وجوههن أبشع آيات الرعب والفزع وغيرها كتير . نظر الدكتور إلى آلاء وصرخ في وجهها : أنت أكيد مجنونة . والتفت إلى أحد الطلبة وقال له : ناديلي الدكتور عماد ورئيس القسم حالا . ظلت آلاء ترتجف وقد احمر وجهها وهي تجاهد أن تمنع دموعها من الانفجار وإن برقت عيناها من شدة الغضب . التفت الدكتور إلى آلاء وقال لها : انت لازم تتنقلي لمستشفى الأمراض العقلية حالا .. والدفتر ده أنا هأحتفظ بيه دليل على جنونك . لم تستطع آلاء أن تكتم غضبها أكثر من ذلك وقد انفجر البركان الذي حاولت أن تخمده كثيرا وإن لم تستطع فظل يجاهد للخروج إلى أن وجد فرصته صرخت آلاء : انت مالكش الحق إنك تحتفظ بيه . الدكتور بعناد : وريني هتعملي ايه نظرت له آلاء بعينين ممتلئتين بالدموع ثم انفجرت صارخة : انت ما تعرفش حاجة .. ولا شفت حاجة .. ما شفتش النار وهي بتجري علينا بسرعة تاكل كل اللي قدامها سواء كان بشر ولا جماد .. ما سمعتش البنات وهي بتصرخ من حواليك من كل مكان وصوت صراخهم بيقطع في مخك ومش عارف تعمل حاجة لا تسكتهم ولا تسكت صراخك نفسه .. ( ثم التمعت عيناها وسالت دموعها حارقة وتهدج صوتها وهي تكمل ) ما شفتش البنات وهي بتجري بيأس ومش عارفين يطفوا النار من على أجسامهم .. ما شفتهمش وهما مش قدامهم حاجة ينقذوا نفسهم بيها من النار إلا إنهم يرموا نفسهم من الدور العاشر .. انت ما شفتش أي حاجة ممكن تتكلم بيها أو تديك الحق إنك تاخد دفتري أجهشت آلاء بالبكاء في حين ترقرق الدمع من أعين الطلبة والطالبات وهم ينظرون إلى الدكتور بعتاب في حين وقف هو مذهولا لا يقوى على الكلام . وفجأة رفعت آلاء رأسها وبرقت عيناها وهي تقول في شراسة : مش هأسمح لأي انسان إنه يدخلني مصحة الأمراض العقلية ثم جرت وأختطفت دفتر محاضراتها من يد الدكتور واتجهت نحو الباب وفتحته بسرعة ثم اندفعت خارج القاعة بسرعة جمدت كل من بالقاعة فلم يلحق بها أحد إلا بعد فترة وجيزة . أخذت آلاء تجري حتى خرجت من الكلية وظلت تجري في الشارع بدون توقف ودموعها تنهمر على وجنتيها وقد احمرت عيناها بشدة من كثرة البكاء إلى أن وصلت إلى منزلها فذهبت مباشرة إلى غرفتها وأغلقت الباب على نفسها ثم ارتمت على سريرها وهي تجهش بالبكاء الحار .
يتبع | |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 09, 2008 2:55 pm | |
| ظل الدكتور عماد يدور في حجرة الأساتذة بقسم الإعلام كالأسد الحبيس في حين كان رئيس القسم يقول للدكتور حسين بصبر نافذ : انت ما تعرفش يا دكتور حسين ان الطالبة آلاء مرت بتجربة قاسية وإنها لسة تحت سيطرة التجربة دي ؟ أطرق الدكتور حسين برأسه إلى الأرض وهو يغمغم : انا كنت فاكرها خفت خلاص . هب شخص من مكانه بركن الحجرة وقال بحدة : ازاي خفت وما مرش وقت طويل على الحادثة .. لما الدكتور عماد اتصل بي جيت على طول علشان أعرف نتيجة المهزلة اللي حصلت التفت إليه الدكتور حسين وقال بحدة : وانت مين علشان تكلمني بالطريقة دي ؟ رد عليه : أنا الدكتور سمير المعالج النفسي للآنسة آلاء . ثم تابع بأسى : دي كانت خلاص قربت تخف من الصدمة .. اللي ما تعرفوش يا دكتور إن الرسوم دي هي طريقتها لتفريغ الطاقة اللي جواها واللي مش قادرة تحكيه لحد .. هي بتخرج كل الأحاسيس والمشاعر اللي جواها في الرسوم دي وده كان أبرز دليل على استجابتها للعلاج وأول خطوة لرجوعها زي ما كانت قبل الصدمة .. أما دلوقتي ومع الصدمة الجديدة مش عارف تأثيرها هيكون ايه عليها . توقف الدكتور عماد عن الحركة وقال : اعتقد إن عندي حل لمشكلتها . هتف الدكتور سمير بلهفة : قول اللي عندك بسرعة . الكدتور عماد ( بتفكير ) : هأقولكم حالا علشان ننفذه بس هو محتاج دراسة شوية واللي هيفيدني فيه انت يا دكتور سمير . بدأ الدكتور عماد مع الدكتور سمير في تنفيذ فكرته في حين حاول كل من عادل وعلاء الترويح عن أختهما فكانا يقومان بحركات فكاهية بوجههما وإن كان قلباهما يتمزقان من حالة أختهما وصمتها الدائم . مرت عدة أيام وآلاء في غرفتها وقد ازدادت حالتها سوءا وأصبحت تتمنى الموت في كل لحظة في حين ذبلت عيناها من كثرة البكاء وهي تفكر في صديقاتها اللاتي فقدتهن في الحادث وكانت تحلم كل ليلة بسهى وهند ومنيرة وتظل تنادي عليهن وهي تبكي حتى في نومها وتتمنى ان تموت مثلهن . دخل الدكتور عماد إلى حجرة آلاء وآلمه كثيرا أن يراها وقد عادت إلى صمتها وحزنها . تململ الدكتور عماد في وقفته وقال بصوت خفيض : فيه واحدة عاوزة تقابلك يا آلاء .. أدخلها ؟ ولما لم ترد آلاء خرج الدكتور عماد من الغرفة . ارتفع صوت من عند باب الحجرة وقال : آلاء .. كلمة بسيطة إلا أنها هزت كيان آلاء وجعلتها ترفع عيناها في سرعة نحو باب الحجرة وهي تكاد تفقد وعيها من شدة المفاجأة والذهور الذي احتل كيانها . ثم انهمرت شلالات الدموع من عينيها في غزارة وهتفت بصوت مبحوح : هند ؟
يتبع | |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 09, 2008 2:58 pm | |
| قفزت آلاء من سريرها واندفعت نحو صديقتها التي اندفعت نحوها بدورها واحتضنت كل منهما الأخرى وبدأتا في البكاء هدأت كل من آلاء وهند وظلتا تنظران إلى بعضهما البعض في ذهول وعدم تصديق . آلاء : انا افتكرتك متي يا هند . هند : انا افتكرتك كدة برضه . آلاء باكية : ايه اللي حصل يا هند فين باقي البنات ؟ هند : سهى ومنيرة ماتوا يا آلاء وغيرهم كتير وكتير . ثم امسكت كتفي آلاء ونظرت إلى عينيها واستطردت : بس احنا ما متناش يا آلاء .. ولازم ما نقفش مكانا .. ما تسيبيش الحزن يتملك منك يا آلاء .. على فكرة أنا نقلت جامعة قناة السويس وانت ؟ آلاء : انا نقلت جامعة بنها . ثم أكملت آلاء وقد بدأت في البكاء من جديد : أنا تعبانة قوي يا هند مش قادرة أنسى اللي حصل .. مش قادرة أنسى سهى وهي بتضحي بحياتها علشاني .. إزاي أقدر أعيش وأنا اللي قتلت سهى .. مش قادرة يا هند .. مش قادرة هند بحدة : تبقي كدة ضيعتي تضحيتها هدر نظرت لها آلاء بذهول فأكملت هند : انت لازم تقدري تقاومي عارفة ليه ؟ علشان نقدر نعوض أهالي صديقاتنا بينا لازم نزروهم يا هند لازم نعرف إن مامت سهى مش زعلانة منها علشان نبقى ريحناها في قبرها لازم نتعظ من اللي حصل لأني عارفة إنهم معانا بالضبط يبقى ليه نخلف ظنهم بينا .. قومي يا آلاء .. قومي البسي نروح نزور مامت سهى ومامت منيرة .. نسلم عليهم ونكون زي بناتهم بالضبط .. ده حقهم علينا .. وما تنسيش حق أهالينا .. شوفي والدك ووالدتك برة .. شوفيهم وهما ممكن يدفعوا حياتهم علشان ترجعي ولو ربع ما كنتي .. هي دي آلاء اللي حبيتها لقوة شخصيتها .. هي دي آلاء اللي كانت بتحارب كل حاجة تقف في طريقها .. خسارة يا آلاء .. بجد يا ألف خسارة .. ابتلعت هند ريقها وقالت بصوت خفيض : ما أنا كمان أهو كنت معاكي بالعكس كنت أضعف منك أنا كنت خايفة من الموت أكتر منك لكنك اللي خرجتيني من الانهيار العصبي اللي كان هيجيلي انتي اللي كنتي بتشجعينا .. إزاي يجرالك كدة يا آلاء ؟ صمتت هند لحظات وأكملت : احنا عانينا كتير يا آلاء ولازم بقى نعيش حياة طبيعية بعيد عن الحزن والذكريات المؤلمة وعمرنا طبعا ما هننسى صديقاتنا .. لأ هنقرالهم القرآن .. وندعي لهم بالرحمة ونعمل كل ما بوسعنا علشان لما ربنا يكتب لنا إننا نحصلهم نروح ومعانا عملنا الصالح .. عاوزين نهتم بالأعمال الخيرية يا آلاء نعوض اللي حصلنا .. نروح نزور اللي حالتهم أصعب مننا .. عايزين نعيش يا آلاء . ظلت آلاء مطرقة برأسها لحظات ثم رفعت رأسها وهي تمسه دموعها وقالت لهند : نروح نزور والدة سهى امتى يا هند ؟ تنفست هند الصعداء في حين ارتسمت شبح ابتسامة على وجه والد آلاء وأمها وأخويها وسط شلالات الدموع المنهمرة في حين أخذ الدكتور عماد يتمتم بالدعاء لرب العالمين أن أخرجهم من هذه المحنة العصيبة .
تمت بحمد الله
الآراء بقى يا جماعة | |
|
| |
نوررر القمر حلم بسيط
عدد الرسائل : 230 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/03/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الإثنين أبريل 14, 2008 9:20 pm | |
| تحفة يا عرباوية رائعة بجد تسلم ايدكى بجد مش عارفة اقلك اية اسلوب شيق وسرد جيد للاحداث سلمت يمناك | |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 16, 2008 2:42 pm | |
| شكرا قمر على تنويرك للقصة ربنا يكرمك | |
|
| |
نوررر القمر حلم بسيط
عدد الرسائل : 230 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/03/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 16, 2008 3:59 pm | |
| | |
|
| |
Dark Zero Admin
عدد الرسائل : 168 الدولة : تاريخ التسجيل : 09/02/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الأربعاء أبريل 16, 2008 4:11 pm | |
| جميلة جدا يا عرباوية أسف علي تأخري في الرد بس فعلا كنت مشغول أوي و الفترة إللي فاتت تقريبا أنا مدخلتش علي النت بس القصة فعلا جميلة جدا تسلمي يا عرباوية | |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الخميس أبريل 17, 2008 4:24 pm | |
| - قمر بلا سمااء كتب:
- يلا عايزة واحدة تانى
بإذن الله قريب جدااااااااااااا | |
|
| |
عرباوية حلم فعال
عدد الرسائل : 82 العمر : 41 الدولة : تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: عندما احترقت الزهور الخميس أبريل 17, 2008 4:27 pm | |
| - Dark Zero كتب:
- جميلة جدا يا عرباوية أسف علي تأخري في الرد بس فعلا كنت مشغول أوي و الفترة إللي فاتت تقريبا أنا مدخلتش علي النت
بس القصة فعلا جميلة جدا تسلمي يا عرباوية شكرا أخي على مرورك العطر شرفت ونورت القصة | |
|
| |
| عندما احترقت الزهور | |
|